تهدف العملية:
إلى اٍستعادة واٍصلاح مظهر الثدي من الناحية الجمالية – بحيث يكون شكله، مظهره وحجمه سليماً، بعد اٍجراء عمليات اٍستئصال الثدي، واٍستئصال أورام الثدي وغيرها.
في هذه الأيام، يتم اٍجراء عمليات اٍستئصال الثدي عقب أمراض الثدي الخبيثة – كعلاج لسرطان الثدي الغزوي، ولتجنب الاٍصابة بسرطان الثدي الغزوي لدى النساءالمعرضات لذلك حاملات الجين تؤدي عملية اٍعادة بناء الثدي الى تعزيز الثقة بالنفس والإحساس بالأنوثة عند النساء المعالجات، وهذا هو السبب الأساسي الذي يدفعهن لاٍجراء هذه العملية، التي تعتبر غير ضرورية من ناحية طبية
استعمال سديلة من بطن أو ظهر المريضة، أو بواسطة طعم سليكونى
hلجراحة:
تتعلق المدة الزمنية للعملية بنوع الطعم الذي تم اٍختياره. حيث تستغرق العملية التي يستخدم بها طعم من أنسجة الجسم فترة زمنية أطول.
في بداية العملية يتم تزويد المريضة بتسريب من المضادات الحيوية لمنع الإصابة بالعدوى.يتم اٍجراء الشق الجراحي وفقا لنوع الطعم، فعند اٍجراء طعم نسيجي يتم احداث شق أولي في المنطقة التي يستخرج منها الطعم (غالبا ما يكون من البطن أو الظهر)، وإزاحة الأنسجة باٍتجاه الثدي.من ثم، يتم اٍحداث شق آخر في منطقة الصدر، واٍعادة وضع الطعم النسيجي، وتعديل موضع الحلمة والهالة.
أثناء اٍجراء عملية اٍعادة بناء الثدي بواسطة طعم اٍصطناعي، يقوم الجراح بتشكيل جيب فاصل والذي يتم اٍدخال الطعم اٍليه تحت عضلة الصدر في عملية اٍعادة بناء الثدي المصحوبة باٍضافة طعم، تتواجد ثلاث اٍمكانيات لاٍجراء الشق الجراحي: في خط محيط الحلمة (حد الهالة في الطية الجلدية تحت الثدي، أي في طية الجلد التي تتصل مع الثدي، أو في الاٍبط. لكل واحدة من هذه الاٍختيارات توجد حسنات وسيئات، ومع ذلك يوصى عادة باٍحداث الشق في الطية الجلدية تحت الثدي، المتواجدة تحت الثدي وإذ أنها تمكن من اٍخفاء الندب.عد اٍجراء الشق، يتم اٍدخال الطعم المرغوب اٍلى داخل الجيب، من جانبي الصدر. يتم اٍخاطة الشق بواسطة غرز تجميلية خاصة، مغطاة بمضادات حيوية للتقليل من إحتمالات الإصابة بالعدوى.يتم تغطية منطقة الصدر بواسطة ضمادة مرنة..