هي عبارة عن تجمع لخلايا تنمو وتتكاثر دون وظيفة محددة تقوم بها في الجسم، ويختلف هذا النوع من الأورام عن الأورام السرطانية بشكل كبير، فهي أورام غير ضارة ولا تغزو أو تدمر الأنسجة المحيطة بها. لا تنتشر هذه الأورام إلى باقي أجزاء الجسم، بل تنمو وتبقى في مكانها.
من الممكن أن تنشأ الأورام الحميدة في أي جزء من الجسم.
تصاب 9 من كل 10 نساء بأورام حميدة في الثدي.
تعتبر الأورام الحميدة شائعة بشكل كبير بين البشر.
قد تصيب هذه الأورام الإنسان في أية مرحلة عمرية، ولكن تزداد فرص الإصابة بها مع التقدم في العمر.
أسباب الأورام الحميدة
وجود مواد سامة في البيئة المحيطة، مثل التعرض للإشعاعات.
الوراثة والجينات.
الحمية والنظام الغذائي المتبع.
التوتر والضغوطات النفسية.
بعض أنواع الصدمات أو الإصابات.
بعض أنواع الالتهابات أو العدوى.
أعراض الأورام الحميدة
في الكثير من الحالات، وسواء كان الورم حميداً أم سرطانياً، قد لا تظهر على المصاب أية أعراض، ويعتمد هذا إلى حد كبير على موقع الورم في الجسم، فعلى سبيل المثال، إذا كان الورم الحميد في الرأس، فالأعراض قد تشمل:
صداع وألم في الرأس.
مشاكل في الرؤية.
خلل في الذاكرة.
وهذه بعض الأعراض الشائعة للأورام الحميدة تبعاً لموقعها في الجسم:
القشعريرة والارتجاف.
ألم وشعور بعدم الراحة (غالباً عندما تكون الكتلة كبيرة الحجم).
إرهاق وتعب.
حمى.
فقدان للشهية.
تعرق ليلي.
فقدان الوزن.
أنواع الأورام الحميدة
هناك العديد من الأنواع للأورام الحميدة التي قد تصيب الجسم، ويعتمد نوع الورم على المنطقة التي ينمو فيها والنسيج الذي يتكون منه، فبعض هذه الأورام تنمو من خلايا دهنية وبعضها من العضلات وهكذا.
وهذه بعض أنواع الأورام الحميدة:
الأورام من نوع أدينوما ، وهذه تتكون في الغشاء الرقيق الذي يحيط بالغدد والأعضاء الداخلية، وغالباً ما تصيب الكبد أو القولون.
الأورام من نوع ليبوماس ، وهذه تنمو عادة من الخلايا الدهنية، وتعتبر أكثر أنواع الأورام الحميدة انتشاراً، وغالباً ما تظهر في مناطق الظهر أو الذراعين أو الرقبة، وتكون ناعمة الملمس ودائرية وقابلة للحركة تحت الجلد.
الأورام من نوع ميوماس ، تنمو هذه الأورام من العضلات أو في داخل جدران الأوعية الدموية، كما قد تنمو في المناطق التي تحتوي على عضلات ملساء كما هو الحال داخل الأعضاء مثل الرحم أو المعدة.
الأورام الحميدة التي يطلق عليها الشامة، وهذه شائعة بشكل كبير وتظهر على سطح الجلد من الخارج.
الأورام من نوع فيبرويدز أو فيبروماس، وهذه قد تنمو في الأنسجة المتواجدة في أي عضو داخل الجسم، وأكثر أماكن نمو هذه الأورام شيوعاً هي الرحم.
علاج الأورام الحميدة
في غالبية الحالات، لا تحتاج الأورام الحميدة لأي نوع من العلاج، بل عادة ما يكتفي الأطباء بمراقبة هذه الأورام بشكل دوري، للتأكد من عدم تسببها بأية مشاكل صحية مستقبلية.
ويتم اللجوء إلى العلاج فقط في حال:
ظهور مشاكل صحية سببتها هذه الأورام، كما قديحصل في حالة قيام الكتلة أو الورم الحميد بالضغط على أعصاب أوأوعية دموية هامة في الجسم وإعاقة عملها.