كلها مسميات لجراحة واحده وهى من أحدث العمليات فى عالم جراحة السمنة، تجمع بين عملية “تكميم المعدة”، وعملية “تحويل المسار”، وهى تعتبر عملية متوسطة القوة، أى أنها أقوى من التكميم خاصة لعلاج السكر، إلا أنها أضعف من التحويل المصغر للمعدة، حيث يتم استئصال جزء من الأمعاء الدقيقة مع الحفاظ على مخرج المعدة وعدم استئصاله
من هنا يكون هناك مسارين للطعام، أولهما هو المسار الطبيعي للطعام عبر المعدة فيمر منه حوالي 30% من كامل حجم الطعام. فيتم امتصاص العناصر الغذائية الهامة كالمعادن والفيتامينات، أمّا المسار الثاني فهو يشكّل 70% من مرور الطعام إلى مساره الجديد، مما يؤدي إلى تقليل إمتصاص الدهون والسكريات.
العملية تناسب فئات عمرية مختلفة حيث يمكن أن تبدأ لمن أعمارهم تبدأ من 18 عاما، بالإضافة إلى مرضى
السمنة المفرطة من لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى من 35، وكذلك مرضى السكر من النوع الثانى
المريض بعد هذه العملية يحتاج إلى الإقامة لمدة يوم واحد بالمستشفى، ومن ثم الرجوع للعمل وممارسة الحياة الطبيعية بعد أسبوع على الأكثر
عملية تتفادى مشكلة نقص الفيتامينات ..لذلك لا يحتاج المريض بعدها للإستمرار على الفيتامينات لفترات طويلة.
تحقق نتائج ممتازة فى التخلص من مرض السكر من النوع الثانى..فهى تمنح الشفاء منه بنسبة حوالى 95%.
تخلص مريض السمنة من العديد من مضاعفات السمنة مثل إرتفاع ضغط الدم، الكوليسترول، إضطرابات النفس و مشاكل العظام و المفاصل.