الوحمة الكبدية عبارة عن تجمع دموي في الكبد ، إنها لا تعتبر مرضا فهى مثلها مثل الحسنة التي تظهر على الجلد مثلا، ومن الممكن أن تظهر في أي مكان بالكبد.
أن الوحمة الكبدية تظهر في السونار كبؤرة بيضاء، عكس أورام الكبد التي يكون لونها أسود،كما أنها لا تسبب أي أعراض أو مضاعفات للمريض، لذلك يتم اكتشافها بالصدفة غالبًا عند إجراء أشعة لأي سبب آخر.
الفحص الوحيد الذي يؤكد تشخيص الوحمة الكبدية هو أشعة الرنين المغناطيسي الديناميكي، وإذا زاد حجمها عن 10سم يحتاج المريض في هذه الحالة إلى المتابعة والعلاج، لأنها تكون عُرضة للنزيف لدرجة قد تودي بحياة المريض.
علاج الوحمة الكبدية التي يزيد حجمها عن 10سم، يعتمد على التدخل الجراحي، مضيفًا أنها حتى في هذه الحالة لا تظهر أي أعراض على المريض ولا تسبب مضاعفات للكبد لكن المشكلة تكمن في احتمالية حدوث نزيف.
الوحمات الكبدية صغيرة الحجم لا تكبر بمرور الوقت نهائيا،ولا يجب أخذ عينة من الوحمة لتشخيصها، لأن ذلك يؤدي للنزيف، لذلك التشخيص يعتمد على الأشعة فقط