تكبير الثدي، عملية جراحية لزيادة حجم الثدي. وتتضمن وضع غرسات الثدي تحت أنسجة الثدي أو عضلات الصدر.
بالنسبة لبعض النساء، تكبير الثدي مجرد وسيلة للشعور بمزيد من الثقة. ولأخريات، هي مجرد جزء من إعادة بناء الثدي لحالات متعددة.
تكبير الثدي قد يساعدك على:
- تحسين المظهر إذا كنتِ تشعرين بصغر الثديين بدرجة كبيرة جدًا، أو كان حجم أحدهما أصغر مقارنة بالآخر
- ضبط انكماش حجم الثديين بعد الحمل
- تصحيح الثديين غير المتساويين بعد جراحة الثدي في الحالات الأخرى
- تعزيز ثقتكِ بنفسك
- المخاطر
- تندب النسيج، مما يشوه شكل غرسة الثدي (التقلص الكبسولي)
- ألم الثدي
- العدوى
- تغيرات في الإحساس بالحلمة أو الثدي
- تسرب أو تمزق غرسة الثدي
ويمكن أن يتطلب تصحيح هذه المضاعفات إجراء جراحة إضافية، إما لإزالة الغرسات أو استبدالها.
قبل اتخاذك قرارًا بالخضوع للعملية الجراحية، فكري فيما يلي:
- لن تمنع غرسات الثدي ترهل ثدييك
- غرسات الثدي ليست مضمونة أن تدوم طوال العمر.
- قد يصبح التصوير الشعاعي للثدي أكثر تعقيدًا.
- قد تعوق غرسة الثدي الرضاعة الطبيعية
الجراحة
لإدخال غرسة الثدي، يفتح الجراح شقًا واحدًا في مكان من ثلاثة أماكن:
- في الطية تحت الثدي (تحت الثدي)
- تحت الذراع (إبطي)
- حول حلمة الثدي (حول الهالة)
وبعد فتح الشق، يفصل الجراح نسيج الثدي عن العضلات والنسيج الضام بالصدر. وهذا يخلق جيبًا إما خلف العضلة الخارجية الأبعد لجدار الصدر وإما أمامها (عضلة الصدر). ويدخل الجراح الغرسة في هذا الجيب ويضعها في الوسط خلف الحلمة.
يتم إدخال الغرسات الملحية فارغة ثم تتم تعبئتها بالمياه المالحة المعقمة بمجرد وضعها في مكانها. وأما غرسات السيليكون، فتكون مسبقة التعبئة بهلام السيليكون.
وعندما تكون الغرسة في مكانها، يغلق الجراح الشق — عادةً بالغرز (الخياطة) — ويضع عليها الضمادة ذات شريط جراحي ويلتصق بالجلد.
بعد الإجراء
تشعرين بألم وتورم قد يستمر لأسابيع قليلة بعد الجراحة. كما يحتمل ظهور كدمات أيضًا. من المتوقع أن تتلاشى الندبات بمرور الوقت، ولكنها لن تختفي كلية.
أثناء فترة التعافي، قد يفيدك ارتداء ضمادة ضغط أو صدرية رياضية للحصول على دعم إضافي وتثبيت غرسات الثدي. قد تصف طبيبة الجراحة أيضًا مُسكّنات للألم.
