يسبب انسداد القنوات المرارية مشكلات متعددة على صحة المريض وتصل مضاعفاته إلى أعضاء هامة في الجسم، كالمخ والكبد والكلى، فكيف يتم علاجه؟الأسباب
إن انسداد القنوات المرارية له أسباب مختلفة، أهمها وجود حصوات المرارة التي تبدأ في التحرك وتدخل القناة المرارية وتؤدي لانسدادها.
احتمالية عدم انسداد القناة المرارية وتعبر الحصوة وهو ما يسبب تليف وضيف في القنوات المرارية، ويسمى ضيق حميد في القنوات المرارية، وأضراره على المريض تكون بارتفاع نسبة الصفراء التي تؤثر على كل أعضاء الجسم من الكبد والمخ والكلى، ويجب معالجة المريض بشكل سريع.
من الأسباب الهامة لانسداد القنوات المرارية وجود أورام حول القناة المرارية تؤدي لانسدادها، مثل أورام الغدد الليمفاوية وأورام البنكرياس التي تضغط على القناة المرارية التي تخرج من الكبد وتسبب تصريف للعصارة المرارية ويسبب انسداد القناة، ما يؤدي إلى حدوث صفراء انسدادية.
في بعض حالات الجراحة العادية أو جراحة المنظار قد يحدث انسدادًا في القناة المرارية كنوع من أنواع المضاعفات وهذا يؤدي أيضًا لانسداد القنوات المرارية.
العلاج
أن علاج انسداد القنوات المرارية له طرق مختلفة، على رأسها الطريقة العادية التي تتم بالمنظار حيث يدخل المنظار عن طريق الفم ويصل للقناة المرارية بالقرب من الأثنى عشر، ويتم عمل تسليك أو تركيب دعامة للقناة المرارية هذا أول حل للعلاج.
الا أن هناك مرضى لا يمكن لهم إجراء منظار لأسباب مختلفة، من بينها ضيق الأثنى عشر أو عدم قدرة الطبيب على الوصول لفتحة القناة المرارية، وهناك حالات لا يمكن منحهم بنج كلي، ما يدفعنا إلى استخدام الأشعة التداخلية وهي الطريقة الثانية للعلاج، وتتم عن طريق إدخال إبرة عبر الموجات الصوتية تحت الجلد لتصل إلى القناة المرارية.
يتم تشخيص سبب الانسداد سواء كان حصوة أو ورمًا، ونبدأ في عمل توسيع للقناة المرارية في حالات الانسداد أو الضيق الحميد، ويتم بإدخال سلك للقيام بتوسيع القناة خلال جلسة أو جلستين بينهم شهر للتأكد أن القناة عادت لوضعها الطبيعي ولم يحدث ارتداد مرة أخرى.